“يَتْخلج” الواحد بمعنى يصبح خليجي، لا خليجي في محتواه، لكن في هواه، على قول الآمبيسي.. هواها خليجي، هو يصبح هواه خليجي.. أَ ْgلَكْ شِيْ.. هو هِيكْ لْأَمْرِ هْنِيك زَيْ مَا َgلِي تَمَام، أنا ما عَرفْتَهْ حينْ كَلَمْنِي، بَسْ مِنْ ضحكته لgََفْتَه.
من أكثر الذين رأيتهم يتخلجون هم الفنانون و المغنون الذين يقدُمون من مناطق هي بالنسبة لهم”شايم”، لذلك تراهم يَزُفّون لألسنتهم حروف ماهي بالعادة تتلوك بيها. و للأسف الشدشديد هؤلاء المتخلجون أغلبهم من دولنا في المغرب العربي، من المغرب و الجزائر بالخصوص. يتخلجون في كلامهم، في جلساتهم، و حتى في هواهم للموسيقى.. تبا.
بالطبع أنا لا أنتقدهم لتخَلُجهم لأنه لو صحّ لي أن أكون هناك حيث هم بالطبع ما كنت سأرفض، و لكن القضية فقط هي في كون الهوى الخليجي ينطح الخاوي، و أهل الفن كما هو معروف و “معيوف” خاوون، أي بلغتنا الفصيحة، خواء، فُراغ الأدمغة.. يعني إلى ماهو فارغ أكيد ما رح يكون زَيُهُمْ.
هذا الموضوع كان سيأخذ منحى أكثر جدية لكن للأسف التقفته و أنا أعاني من حالة “بوول شييت” مع مدخل العام الجديد. لذلك كان مجرد “بوول شييت”.