ذكرت وكالة ” الهدة ولا القعدة” عن وزارة الموارد المائية ووزارة الصيد البحري و البحرية الجزائرية أنها تعتزم سن شهادة جديدة في قطاع المهن المستحدثة , وقالت الوكالة أن الشهادة تكون معادلة لشهادة ” طز في إدارة الأعمال ” وشهادة ” حيطيست” في القضاء على التمارة وتفعيل البطالة وحماية الحيطان من السقوط. وقد أطلق على هذه الشهادة اسم” شهادة الحراق في قطع البحار” تثمينا للمجهودات التي يقوم بها الحراقة في اطعام السمك باللحم الطازج الذي يخرج مباشرة من الكوشة و الراحة و الدمار وكذلك لدور الحراق في مساعدة البحرية الايطالية في التدريب على التصويب بدقة من خلال إطلاق مدافعها لقنابل تضرب مباشرة في الزودياك.
ولكن الوكالة لم تذكر ما إذا كانت الشهادة ستعلق كشاهد على قبر الحراق حينما يعود في صندوق وقد فعلت مدافع البحرية الايطالية فيه فعلتها أم أنها ستعطى له حينما يصل إلى الضفة الأخرى محملا بأحلام ملايين الجزائريين وعندها لا يحتاج لا شهادة و لا همهم …
المهم في كل هذا أن البعض اعترف أخيرا بدور الحراق في مقاومة الفساد و التهميش و الظلم من خلال لعب دور السندباد البحري في مقاومة البحار وزيادة أرباح شركات السفن المطاطية أو الزودياك بلغة الحراقة .
خَرْبشة 
على فكرة علمة من مصادر موثوقة في وزارة الموارد المائية أن هذه الشهادة سيتوج بها السمك المتذوق لأجساد هؤلاء الحراقين و الذي يتذوقه هو الآخر بعد صيده، آباءهم و اخوانهم في الجزائر و رغم ذلك لا يحسون مذاق الحراقين لأنه قلي بالزيت أو شوي أو حرق هو الآخر ………
ودامت أخبار الحرقة
رايي/الجزائر
خويا رايي راك متابع اخبار الحراقة اول باول كي حالتي ….
مشكور على المرور
يقال البحر أمامكم والعدو وراءكم، كذلك حالنا نحن.
القضية ليست مشكلة حرقة لأن ذلك يعتبر قرار شخصي، القضية قضية وطن، والمشكلة مشكلة أمة راحت في هاوية.
خويا يونس مرحبا بك , والله صدقت في ذكر مقولة طارق بن زياد, تنطبق على حالنا نحن لكن ليس في الضفة الاخرى من المتوسط وانما هنا , القضية قضية وطن , ليس لدي ما اضيف على ماقلت !!!