عواقب التسرع

لم يخطر ببالي وانا  اتخذ احدى القرارات المهمة في حياتي بأني سأندم عليه يوما  واني في يوم من الايام  ساتمنى لو انني لم اتخذه , كانت غلطتي الاكبر اني تسرعت جدا في ذلك , كان الامر حينها بسيطا وحسبت نفسي مصيبا بيد ان الامر كان مختلفا وكما يقول اخواننا المصريون ” دخول الحمام مش زي خروجو ”

فحينما يرى المرء بانه صحيح  في اتخاذه قرارا معينا  من دون اي دراسة او تفكير عميق فانه يكون مخطئا على عكس ما يتوقعه , عندها يكتشف خطأه الفادح الذي ارتكبه  اذ انه لايرى سوى مايبدو له واضحا من دون التمييز فيه جيدا , فالكثيرون هم من وقعوا في مثل هذه المصيدة  وبعد ذلك يتوضح لهم الامر ولكن بعد فوات الاوان .

لكن لو اراد الواحد منا ان يتخذ اي قرار في حياته حتى تلك التي لاتبدو ذات اهمية فعليه ان يسال عنها ويتحرى ويشاور من هم احق بالمشورة  او على الاقل يدرس الامر بعمق ويفكر في عواقبه الايجابية منها والسلبية .

تلك هي تجربتي ببساطة مع امر من بعض الامور التي تحدث لي في الحياة والتي لا اكلف نفسي عناء السؤال عنها او حتى التفكير مليا في عواقبها , ولا شك ان من منطلق ذلك اصاب بنكبات كبيرة افقد معها التوازن .