شاهدت هذا الفيلم اليوم، مؤثر للغاية، يحكي بطريقة دراماتيكية قصة شابين مشلولين على كرسيين متحركين يعيشان في مأوى لذوي الاحتياجات الخاصة، لكنها يسعيان الى الاستقلال بانفسهما للعيش في مسكن خاص. الأول هو مايكل الذي يعاني من اختلال ذهني و لا يستطيع الكلام، هادئ لا يثير المشاكل. و الثاني هو روري أوشي الفتى الوسيم الذي أدى دوره باتقان الممثل جايمس ماكفوي، روري مثير للمتاعب، ينغص على الاخرين دوما حياتهم، استقلالي و يحب المرح.
الصديقان يسعيان بشدة لان يعيشا في مسكن خاص لذلك فهما يقصدان المركز الخاص للايواء للحصول على ترخيص بالعيش خارج هذا المركز، يقصد روري اللجنة الخاصة ثلاث مرات لكنها لا تسمح له بذلك لانه عديم المسؤولية فيتأثر بذلك. ليجرب صديقه مايكل الهادئ فرصته في طلب قبول استقلاله بمسكنه، فيوافق المركز على ذلك ولكنه يشترط عليهم ان يرافقه صديقه روري ليساعده في الترجمة.
في المنزل الجديد يبحث الصديقان عن معين لهما فيعثران على فتاة حسناء كانا سبقا و التقياها في احدى الحفلات، بعد اخذ ورد معها توافق على العمل لديهما… مايكل يتاثر بها بشكل بالغ ويقع في حبها، اما روري فيثير بعض المتاعب التي بشكل أو بآخر تعبر عن عدم تقبله لتلك الحياة و عن شيء سيحدد مصيره لاحقا.
وقوع مايكل في حب شيوبان سيجعلها تستقيل من خدمتهما. يحاول مايكل بعدها الرجوع الى المركز الصحي لكن روري يقنعه في الاحير بالبقاء. وفي أحد الأمسيات و بينما كان مايكل نائما يستقظ فجأة ليجد صديقه وقد ارتفعت حرارته لينقل بعدها للمستشفى و يكنشف مايكل أن صديقه روري كان يعاني من مرض في الكلى و كان يعاني بشدة لكنه كان يخفي ذلك وراء ستار من السخرية و اثارة المتاعب.
يزور مايكل برفقة اوشيان المركز بصفته محامي روري و اوشيان مترجمته و يقنع اللجنة بان تسمح لروري بان يكون له مسكنه الخاص. ويعندما يعود الاثنان الى المستشفى ليخبرا روري بالخبر السعيد يجدانه وقد توفي.
قصة الفيلم رائعة جدا، تعبر بشكل دراماتيكي عن الحياة التي يعيشها ذوو الاحتياجات الخاصة، رغباتهم، أحلامهم، و مشاعرهم.
أنصحكم بمشاهدته 🙂