نهايتنا قبل العالم !!!

لا اعرف لما يتردد كلام كثير هذه الأيام عن نهاية العالم, هل هو تأثير فيلم 2012؟ أم هي ظاهرة الاحتباس الحراري التي باتت تهدد مستقبلنا بعد خروج قادة العالم فاشلين إزاء إيجاد حل لحالة المناخ في قمة كوبنهاغن؟ , أم هي سرعة البشرية في القفز بعيدا فوق الخيال وحالة التخيل اللامحدود؟.

كم مرة سمعت كلاما على أن ظواهر هذا العصر هي من علامات الساعة, هل سيخرج عن قريب المسيح الدجال ولربما المهدي المنتظر ؟ … لن اشك في أي شيء  مادام أنني قبل 5 سنوات لم أتخيل حالة التغير الجذرية في العالم التي سيصل إليها. من جهتي , هناك شيء واحد فقط , بقدر ما لا تهمني نهاية العالم أو قيام الساعة عندنا نحن المسلمين بقدر ما يهمني أن اتاكد من شيء واحد قبل نهايتي … أن اعرف سبب وجودي؟. لا تقرا على مسامعي آية ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”  فقط تجرد من كل شيء  و اجبني , هل خلقت لأؤدي رسالة؟ ألا تعني الرسالة الجنة؟ لماذا لا نختصر الطريق إلى الجنة بان ننتهي قبل أن ينتهي بنا العالم , أم أن غاية الوجود هي في حد ذاته.

قرأت اليوم” من تمنطق تزندق”, لا اعرف قائلها لكنه مخطأ حسب رأيي إن كان المنطق قد يخبرنا إن وجودنا هو نهايتنا. فلنلعب لعبة الحياة وننتظر إلى أين ستقودنا, لربما نشهد نهاية العالم  كيف تكون, قيل مستقبل البشرية, ومن يهتم بالبشرية؟ إذا كان يحتم على البشرية أن تنتهي في آخر المطاف فانا أفضل نهايتها في2012.