في مقال لها نشرت صحيفة النهار الجديد مقالا تحدثت فيه عن قيام بعض الشخصيات اليهودية من الموساد و المخابرات الأمريكية إلى جانب المغني الامازيغي مهني فرحات في شبك خيوط مؤامرة حول انفصال الامازيغ عن البلد الأم الجزائر ,وذلك خلال إحدى الحصص الإذاعية التي بثتها إذاعة صوت إسرائيل .وقد دار موضوع الحصة حول حق الشعب الامازيغي في تقرير مصيره بكثير من العربدة متخذين من حركة الاستقلال التي يتزعمها فرحات مهني شرعية للمطالب الامازيغية في المنطقة وقد أكدت أصوات إسرائيلية حضرت الحصة على شرعية الحصول على الحكم الذاتي بالنسبة للاما زيغ ساندها في ذلك أصوات مغربية محسوبة على النظام المغربي ادعت نفس الشيء مبررة ذلك بما يحصل في المغرب حول مساعدة الجزائر على انفصال الصحراء الغربية عن المغرب .ولتبرير قيام الدولة المزعومة قال البرنامج بان السكان الامازيغ في الجزائر تجاوزت نسبتهم الخمسة ملايين نسمة وهم يتوزعون في منطقة كبيرة من الجزائر تمتد من سطيف حتى تيزي وزو لذلك فانه يحق لهم ذلك الشيء.
و مع أن الأمر يبدو تافها إذ انه لا احد يهتم بهذه الحركة العنصرية خصوصا أبناء منطقة القبائل الذين يرون في الجزائر بلدهم الأم لا لشيء إلا لأنهم أبناؤها ومن ألاف السنين يعيشون فيها مع تأكيد ذلك من قبل حركة العروش التي ترى أمر الانفصال غير معقول, إلا أن الأمر وجب الحذر منه خصوصا وان الصهاينة يقفون وراء الموضوع ولربما ليس القصد من إثارة قضية الانفصال الانفصال في حد ذاته بل يقصد به ضرب الجزائر في أعمق مشاكلها ألا وهي مشكلة القضية الامازيغية , خصوصا بعد الأحداث التي جرت و التي حسبت للجزائر في رفضها التطبيع مع إسرائيل إلى جانب رفضها قبول إنشاء قاعدة للجيش الأمريكي على أراضيها وهنا أصبح الأمر رسالة واضحة للصهاينة بأنهم يواجهون عدوا حقيقيا لا يسهل التعامل معه.أما بخصوص المغني مهني فرحات فان الأمر يتجاوزه بكثير حيث مع اعتباره من عملاء دولة بن غوريون فان دخوله في علاقات مع الموساد والصهاينة جعلت منه شخصية غير مرغوب فيها من طرف الكل بدءا بالامازيغ حتى آخر فرد في الجزائر.
اسرائيل تستعين بعنصري للتآمر
1