Happy Anniversary!

قابلتني هذه الرسالة صباحا على المدونة

You registered on WordPress.com 5 years ago!

Thanks for flying with us. Keep up the good blogging!


خمس سنوات تدوين على وردبرس، ولا أزال أعتبرني حديث عهد بهذا العالم الذي لطالما أحببته وشغفت به.

خمس سنوات كنت فيها من الذين نموا على تدوين مذكراتهم على الكمبيوتر أين يختلف طبع الحروف بالقلم عنه بلوحة المفاتيح ويختلف تدوين الأفكار واليوميات كذلك على الشاشة أين نستطيع تعديل وتحسين ما لا يعجبنا من إفراغاتنا عنه على الورقة التي نمزقها ونرمها في أقرب سلة مهملات حال عدم رضانا عنها.

خمس سنوات نضجت فيها أفكاري إلى حد ما واتسعت رؤيتي لما حولي، اكتشفت فيها من خلال التدوين عوالم رائعة وتعرفت فيها على أصدقاء كثر، معارف، شخصيات كان لهم فضل كبير على أن أصبح ما أصبحت عليه واقعا ( بكل تواضع :p)

خمس سنوات كان التدوين فيها طريقا لأدخل عالم الصحافة من أبوابه “الضيقة”، وأن أجد لي مكانا من دون الحاجة لشهادة جامعية في الإعلام!

خمس سنوات، انقطعت فيها على فترات أشهرا عن التدوين، هجرت فيها المدونة وضيوفها الذين لم يبخلوا يوما بزياراتهم التي تدخل في رصيد الشرف الشخصي. لكن قلبي دوما ما كان يساومني على الرجوع، غصبا أو حبا في كثير من الأحيان، وإدلاء دلوي في أموري الحياتية وما أراه وأتصوره في للعالم البائس الرائع.

خمس سنوات، أردت أن أحكي فيها عن قصص، عن هذا العالم البائس الجميل الذي يخلط ما بداخلنا من عواطف فتتشكل إبداعات نحاول مشاركتها مع الآخرين الذي نتقاسم معهم هما مشتركا ، لعل وعسى في أحسن الظروف نركن هنيهة إلى زاوية الجمال في دمار الأشياء من حولنا.

بعد خمس سنوات لا أرى أني قدمت فيها الكثير رغم أني أخذت الكثير، كل ما أريده هو أن أكتب أكثر، أن أحكي أكثر، قبل أن ننهض يوما ما على شكل جديد من أشكال الكتابة والتدوين غير الأوراق وشاشات الكمبوتر أو لا ننهض أبدا!.

لقاء المدونين الجزائريين….

سيكون المدونون الجزائريون على موعد للقاء يوم السبت 24 سبتمبر على هامش المعرض الدولي للكتاب، في لقاء ودي حميمي، إن كنت ستحضر يمكنك المشاركة في مسابقة مدونة الفزاعة التي تتيح لك فرصة الفوز بكتاب المدون يوسف بعلوج “على جبينها ثورة وكتاب” والذي سيوقعه في نفس اليوم بحضور المدونين والصحفيين والمهتمين… لمعرفة شروط المسابقة ادخلوا على الرابط التالي:http://www.alfazzaa.com/thawrawakitab1
وحظ موفق للجميع.

ملتقى المدونين الجزائريين

لا يؤخذكم العنوان بعيدا. هي فقط فكرة تجول في راسي منذ زمن, لماذا لا يكون هناك ملتقى للمدونين الجزائريين, ملتقى رسمي يجتمع فيه المدونين من كل بقاع الجزائر للتواصل . عدم التواصل بين المدونين هو العقبة الكبرى التي تقف عائقا أمام تطور التدوين في الجزائر وبلوغه مستوى يليق بحجم الجزائر و المدونين الجزائريين. صحيح أن الفكرة قد سبق طرحها من طرف المدون الزميل طاهر زنودة العام الفائت حول لقاء للمدونين الجزائريين و قد تحققت الفكرة بلقاء أربع مدونين جزائريين كنت من بينهم و على الرغم من أن العدد كان قليلا إلا أن الفرصة التي أتيحت لنا كانت جد ايجابية سمحت لنا بالتعرف عن قرب.. دردشنا, ضحكنا, تشاورنا كان لقاء لا ينسى. لكن ما أريده هو ملتقى وليس لقاء. ملتقى يكون رسمي تتحدث عنه الصحافة. مجرد ملتقى نتشاور فيه و نتبادل فيه الأفكار و الاقتراحات. أكيد سنستفيد كثيرا و سنعزز من إمكانياتنا ونطور إبداعاتنا. مجرد ملتقى بعيد عن التسييس و التأسيس لأي شيء. فليكن ملتقى للمدونين الجزائريين للسير بالتدوين الجزائري إلى مراحل متقدمة.. على حسب علمي أن عمر التدوين في الجزائر يتجاوز الخمس سنين لكن لحد الآن لم نرى أي مبادرة عدا مبادرة السنة الفائتة لجمع المدونين الجزائريين عكس ما يحدث في مناطق عربية أخرى يدهشوننا كل يوم بملتقيات في القمة حول التدوين و الإعلام الجديد… فماذا ينقصنا نحن؟ . أكيد أن هناك مدونين جزائريين في القمة يقدمون الكثير فلماذا لا تكون هناك لقاءات بين هؤلاء المدونين؟.

التواصل بين المدونين مشكلتنا في الجزائر و الأكيد أن حلها لن يكون بالتواصل عن طريق النت على الرغم من أن الأخير ضعيف كذلك. فلنخرج بالتدوين من شاشة الكمبيوتر وننزل به إلى أرضية الواقع. فتاثير التدوين في الواقع الجزائري قليلا جدا مقارنة بدول اخرى ولا يقول لي احد ان لنا حرية اعلام و راي وغير ذلك. الحق اننا لم نصل لمستوى تاثير في الجماهير حتى نكون في المستوى. لا يفهم من كلامي أن نعارض الدولة و نتكلم في السياسة و غير ذلك حتى نعتقل ويكون لنا سمعة و شهرة. لا لا نحن في هذه الوضعية أفضل .. كل مدون يتكلم عما بدا له.. عن أي شيء يريد. لكن نريد تضافر الجهود.. أنا مثلا أريد أن اخذ خبرة من حمود عصام و من  علاوة حاجي و من قاسيمي و من غيرهم من المدونين الكبار و هذا طبعا لن يحدث لو لم نلتقي وندردش و نتبادل الأفكار و الاقتراحات.

سؤال يبقى مطروح. كيف سنخرج بالتدوين الجزائري من الغرفة المغلقة التي يعيش فيها.. اذكر العام الماضي عرفنا الصديق عمار بن طوبال على احد الأدباء الجزائريين في معرض الكتاب و قدمنا على أننا مدونين لكن لا شيء تحرك في هذا الأديب .. لا انطباع. أنا لا أقول انه كان عليه أن يقف لنا ويتحي بكلتا يديه. لكن على الأقل تحس بنظرة من عينيه على أن هناك انطباع معين كما مثل أن يلتقي أديب آخر. كيف نريد أن نحرك الرأي العام و يحترمنا الأدباء و الكتاب وتتحدث عنا الصحف ويكن لنا تأثير.. يكون لكلماتنا حقها في الخروج من صفحة مدونة….

ملتقى المدونين الجزائريين.. فكرة أتمنى أن تصبح حقيقة في هذا الصيف..

طبعا آنا انتظر بفارغ الصبر اقتراحاتكم , تعليقاتكم, أسئلتكم, مشاركاتكم, أي شيء منكم.. سواء كنتم مدونين أو لا… المهم أن نخرج من حالة الجمود التي تركبنا ونصرخ.. نحن موجودون.. ربما تكون صرخة نحو مرحلة متقدمة من التدوين في الجزائر..

لا تبخلوا علينا…