“لا أسف على حمس و أبو جرة على رأسها” علق أحد المتعاطفين مع الحركة التي تقود التيار الاخواني في الجزائر. فعام الحركة كان بين نارين، نار الخيبة التي جنتها من الانتخابات التشريعية و نار الانشقاقات التي أهلكت فيما يبدو قيادة الحركة التي خسرت رجالات كانوا يحسبون عليها هم من أبرز رجالات السياسة. و إن كان أبو جرة سلطاني قد صرح قبل أيام قليلة ان الانشقاقات التي شهدتها الحركة سواء من الذين اسسوا جبهة التغيير او من الذين انضموا ل”تاج” غول لن تؤثر على تماسك قواعد الحركة الا ان الرجل لا يدري او ربما لا يريد ان يدري ان القواعد التي يمني بها نفسه في الحفاظ على تماسك حركته قد ما عادت تتقبله على راسها و ما عادت تؤمن بالقيادة التي التي تقودها الى التفتت. فهل يقدر ابو جرة حقا حركة الراحل نحناح حتى تبدوا له كل الانشقاقات عادية !!!!!؟؟؟؟؟.
حزب القلة الباقية !
رد