Happy Anniversary!

قابلتني هذه الرسالة صباحا على المدونة

You registered on WordPress.com 5 years ago!

Thanks for flying with us. Keep up the good blogging!


خمس سنوات تدوين على وردبرس، ولا أزال أعتبرني حديث عهد بهذا العالم الذي لطالما أحببته وشغفت به.

خمس سنوات كنت فيها من الذين نموا على تدوين مذكراتهم على الكمبيوتر أين يختلف طبع الحروف بالقلم عنه بلوحة المفاتيح ويختلف تدوين الأفكار واليوميات كذلك على الشاشة أين نستطيع تعديل وتحسين ما لا يعجبنا من إفراغاتنا عنه على الورقة التي نمزقها ونرمها في أقرب سلة مهملات حال عدم رضانا عنها.

خمس سنوات نضجت فيها أفكاري إلى حد ما واتسعت رؤيتي لما حولي، اكتشفت فيها من خلال التدوين عوالم رائعة وتعرفت فيها على أصدقاء كثر، معارف، شخصيات كان لهم فضل كبير على أن أصبح ما أصبحت عليه واقعا ( بكل تواضع :p)

خمس سنوات كان التدوين فيها طريقا لأدخل عالم الصحافة من أبوابه “الضيقة”، وأن أجد لي مكانا من دون الحاجة لشهادة جامعية في الإعلام!

خمس سنوات، انقطعت فيها على فترات أشهرا عن التدوين، هجرت فيها المدونة وضيوفها الذين لم يبخلوا يوما بزياراتهم التي تدخل في رصيد الشرف الشخصي. لكن قلبي دوما ما كان يساومني على الرجوع، غصبا أو حبا في كثير من الأحيان، وإدلاء دلوي في أموري الحياتية وما أراه وأتصوره في للعالم البائس الرائع.

خمس سنوات، أردت أن أحكي فيها عن قصص، عن هذا العالم البائس الجميل الذي يخلط ما بداخلنا من عواطف فتتشكل إبداعات نحاول مشاركتها مع الآخرين الذي نتقاسم معهم هما مشتركا ، لعل وعسى في أحسن الظروف نركن هنيهة إلى زاوية الجمال في دمار الأشياء من حولنا.

بعد خمس سنوات لا أرى أني قدمت فيها الكثير رغم أني أخذت الكثير، كل ما أريده هو أن أكتب أكثر، أن أحكي أكثر، قبل أن ننهض يوما ما على شكل جديد من أشكال الكتابة والتدوين غير الأوراق وشاشات الكمبوتر أو لا ننهض أبدا!.

قراءة وكتابة في ليلة باردة

في غمرة الوحدة التي تنساب مع البرد في هذه الليالي الشتوية، كل ما أريده وبشدة هو أن أقرا وأقرا وأقرا، لدي زاد من الكتب يكفيني إلى نهاية فصل الشتاء، عشرات الروايات التي تنتظرني صفحاتها كي أنشغل بها مع كتب أخرى في السياسة والفكر وغيرها.

أنغمس في قراءة رواية “باولا” لإيزابيل الليندي، أقرا باشتهاء كل حرف تكتبه تلك الرائعة التشيلية التي تبرع جيدا في غرس قرائها في عالمها الواسع الذي يتشعب كلما استسلمنا للذة الحكايا التي ترويها على مسامعنا. بعد كل ذلك، وبعد أن ينالني نوع من الخدر في عيني أتحمس للكتابة، لا أعرف لم كلما قرأت شيئا تطالني معه رغبة خفية في الكتابة؟ !. ليس هناك شيء معين أرغب في الكتابة عنه، فقط رغبة خفية تحدوني لأرفع قلمي وأخط شيئا ما على الورق، قد يصبح الأمر عبثيا حين لا يكون هناك شيء ما نفكر في كتابته، فتتحول تلك الرغبة إلى رموز غريبة أخطها على الأوراق، وأحيانا تكون تلك الرسومات بلا معنى واضح، ولأنني لست بارعا في الرسم، يشعرني ما أخطه على الأوراق بخيبة أمل في رغبتي بالكتابة. وأحيان أخرى، على صفحة الوورد على الكمبيوتر أرسم بعض الحروف اللامتناسقة، أحاول بشدة أن أعبر عن الحماسة في داخلي بكتابة شيء له معنى، لكنني أفشل في ذلك. أكتب سطرا أو سطرين وأحيانا فقرة كاملة لكنني سرعان ما أضغط على زر الحذف حتى تروح الحروف يختفي الواحد منها تلو الآخر، وأعود مجددا إلى إيزابيل معلنا فشلي ربما من إبداع شيء شبيه ببعض ما كتبته، متأكد من أن الكاتب دوما ما يؤثر أسلوبه الكتابي في القارئ، وهذا ما تفعله معي الروايات فأحاول تقليد كتابها في إبداعاتهم، وهو سبب فشلي في أن أبدع في كتابة شيء ما.

بالعودة إلى الرغبة في القراءة، تحكمني عادة غريبة لم أستطع التخلص منها وهي قراءة عدة كتب في نفس الوقت، الآن مثلا، بين يدي رواية “باولا” لإيزابيل الليندي والتي قرأت نصفها وكتاب “ضغط الكتابة وسكرها” للكاتب السوداني أمير تاج السر، وكذا كتاب مترجم عن المملكة العربية السعودية اسمه “المملكة من الداخل” لمؤلفه روبرت لاسي (هذا الكتاب لا أعرف حتى لم اقتنيته، سأكتب تدوينة عن كيف أثر  تسويقه على الانترنت في حتى اشتريته)، هذه الكتب الثلاث أتداول على قراءتها بشكل شبه يومي على الرغم من أن العمل يأخذ مني كل وقتي وما تبقى من وقت يذهب للراحة أو للنوم. لكن رغم ذلك أشتهي أن افتح كتابا وأقرا منه حتى أشعر برغبة في الغوص فيه عميقا. أعترف أن هذه العادة ليست جيدة إذ أنني أفقد تركيزي ما بين الكتب الثلاثة، ولا يتعلق الأمر حين قراءتي لهذه الكتب في نفس الوقت بالاستفادة منها بقدر ما يكون الأمر مجرد رغبة في إشباع جوع داخلي، شره القراءة ربما، قرأت مرة عن مرض يصاب به الكثيرون ممن لديهم رغبة كبيرة في القراءة، وكأن القراءة تصبح عند أولئك كالأكل عند من هم مصابون بشره الأكل.

بخصوص الكتابة، على الرغم من أنني أكتب يوميا ما يفوق الخمسمائة كلمة في مختلف المواضيع الصحفية التي أكتبها، إلا أنني في غير المواضيع الصحفية لا أرضى عن نفسي، بل حتى في الكثير من المواضيع الصحفية التي أكتبها لا أفعل ذلك، لا اعرف السبب.. بعض من هم حولي ويحتكون بي يثنون على كتاباتي ويقولون أنها رائعة، لكن في داخلي أشعر برغبة في حذف كل أكتبه بعد مرور وقت قصير على كتابته، هذا الإحساس بالنسبة لي يشبه تفسير إحدى قبائل الحضارات القديمة للزمن الذي حسبها يتكون من الماضي وفقط، “الحاضر” عندها لا نعيشه لأنه يتحول في رمشة عين إلى ماضي، هي كذلك بالنسبة لي كتاباتي تصبح في رمشة عين، كتابات ناقصة لا تصل إلى حد أن أرضى عنها بأن تبقى بعض الوقت “حاضرا” أو ترتقي لأن تصبح “مستقبلا” ربما لدى تلك القبائل، والذي هو غير موجود طبعا.

ورغم أني أخط الحروف ها هنا بصعوبة، من دون رضاي التام عنها، أحاول جاهدا بقدر رغبتي الكبيرة في القراءة وممارستها فضلا عن ذلك أن اكتب وأنا ارغب في ذلك أيضا، لا أنكر أن إيزابيل الليندي ألهمتني.. تلك المرأة القصيرة التي تتحدث عن كل شيء، عن تفاصيل يومية عاشتها ماضيا، وبعضها التي تجاوزت عمرها. أريد كذلك أن اكتب عن تفاصيل صغيرة عايشتها وأعايشها فقط لأحس قليلا بوجودي.. أليست الكتابة في الأخير دعوة للخلود؟.

في الأخير، سعيد لأني كتبت شيئا، سعادة ربما غير مكتملة لأن ما كتبته لا يرضيني بالكامل، لكن من جهة أخرى بعض السعادة تكمن في قدرتي بشكل ما على تجاوز الحاجز الذي كان بيني وبين الكتابة.

هيفا..ء

الإسم فوق كتب منفصلا، قرأت عنها أنها لا تحب الهمزة في آخر اسمها، فاحترمت رغبتها بأن أبقي الهمزة بعيدة قليلا.

كانت جريدة الإقتصادية مزار يومي بالنسبة لي، حسنا لم تكن الجريدة نفسها هي السبب و إنما مجموعة من مواضيع كنت قرأتها واحدا واحدا و أعدت قراءتها عديد المرات، كان الكاتب أو بالأحرى الكاتبة هي هيفاء القحطاني.. و لمن لا يعرف هيفاء. حسنا أنا لا أعرفها بمعنى المعرفة ولكن أحب كتاباتها، مدونة سعودية، هنا بعض ما تقوله عن نفسها.

لطالما كنت أشير للموضوعات التي تكتبها هيفاء على الشبكات الإجتماعية خصوصا تلك الموضوعات المتعلقة بالكتب و القراءة. و البارحة، البارحة فقط وجدت مدونتها.. أو هي قد وجدتني. لا تتخيلو مقدار السعادة التي انزرعت فيّ فجأة. أول ما فعلته كان أن راسلتها قائلا.. أين كنت غائبة كل هذا الوقت؟، سؤال غريب و كأني أسأل شخصا أعرفه منذ سنوات.

لم يكن سوى الفراغ يتبدى من خلف الفراغ أمام عيني، لكن حين اطلعت على ذلك الأرشيف الذي يمتد لخمس سنوات كاملة زال بعض الشحوب مع فرحة عميقة لمع معها بؤبؤ عيني.. (رأيت ذلك على شاشة اللابتوب). جيد،هناك ما سيشغلني لمدة..

تجربة هيفاء في التدوين مبهرة، كم أحب أن يهتم أحدهم بتشارك أفكاره مع الآخرين،أو فقط انشغالاته من منطلق إنساني بحت. الإنسان الذي يبحث عن “الكوناكشن”.. أصبح الناس باردون هذه الأيام !.

لا أعرف من وضع رابط أحدى تدوينات هيفاء على صفحة قرأت لك و التي أحالتني إلى خمس سنوات مواضيع تبحث عمن يلتهمها.. قد تكون رشا. شكرا جزيلا.. لا تنسوا أن تزوروا مدونة هيفاء و إن أعجبكم ما تكتبه تأكدوا أنكم أنتم أيضا لديكم ما تقولونه للعالم، فسارعوا بالتدوين عن ذلك ;).

التدوين على إذاعة الجزائر الدولية

من اليمين الى اليسار: صاحبكم، محمد خريفي، عمار عبد الرحمان، الاخ لا أعرف إسمه، مولاي عبد الله، شراير عبد الحفيظ.

تأخرت كثيرا في طرح هذه التدوينة، كنت قد أعلنت سابقا عن لقاء سيكون مخصصا للتدوين على إذاعة الجزائر الدولية، و قد كان الخميس الفائت. حيث استضافت حصة مجالس ثقافية للمذيع المبدع محمد خريفي ثلاث مدونين جزائريين هم كالآتي، عبد الحفيظ شراير، عبد الله مولاي و محدثكم و الأستاذ عمار عبد الرحمان المختص في الإعلام من جامعة الجزائر.

نقاط عن هذا اللقاء:

  • لماذا لم ينتشر التدوين في الجزائر؟، سؤال أعيد طرحه مجددا في الحصة و الإجابة كانت متعددة ككل مرة.
  • صعوبة التواصل بين المدونين الجزائريين موضوع طرح كذلك و رغم أنه موضوع قديم إلا أن الحديث كان عن صعوبة تحقيق تواصل فعلي بين المدونين من خلال الملتقيات الجامعية، ندوات الإعلام الجديد و غيرها.
  • هل تتحمل الصحافة المكتوبة مسئولية عدم تقدم التدوين في الجزائر؟، على الرغم من أني لم أطرح رأيي خلال البرنامج لكن رأيي واضح جدا، كون أن التدوين و الذي هو صحافة شعبية بشكل أوسع جاء مكملا للصحافة التقليدية  منافسا لها في الكثير من دول العالم المتقدم. لذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تساهم الصحافة المكتوبة في انتشار التدوين، فهي غير مسئولة عنه بتاتا. و لكن لاحظت أن الأستاذ الكريم عمار عبد الرحمان و قع في تناقض حينما صرح في أول الأمر بأن الصحافة المكتوبة غير مسؤولة عن عدم انتشار التدوين ليأتي بعد مدة ويقول بأن الصحافة مسؤولة عن ذلك.. حقا لم أفهمه!.
  • تم التطرق لمدونة قرأت لك و التي تحدثت عنها بشكل موجز.

ملاحظات:

  • كنت أتمنى أن يطرح ما هو أهم من سبب عدم انتشار التدوين من عدمه. مثلا ما هو التدوين أصلا؟، لأن الكثيرين لا يعرفون معناه. و لا أعني بهذا السؤال تعريف اصطلاحي للتدوين بقدر ما هو القاء الضوء على أهميته، و ما الذي قد يضيفه كجديد سواء بالنسبة للمدون أو بالنسبة للمحتوى الجزائري على النت. سؤال مهم جدا عن الهوية الإفتراضية.
  • لم أحب و لا أحب أن يكون هناك مقارنة بين التدوين في الجزائر و غيره من أقطار الوطن العربي، ببساطة و قد قلتها لا أريد أن يتم ظلم التدوين الجزائري.
  • التدوين ليس معناه أن تكتب في السياسية، هذا ما قلته. و أن تكون مدونا لا يعني أن يتم اعتقالك من طرف أجهزة الأمن!.
  • التدوين الجزائري ليس بائسا إلى ذلك الحد الذي قد يظنه البعض..

شكر: أتوجه بالشكر الجزيل للأخ محمد خريفي الذي وفر لنا منبر إعلامي كبير للحديث عن التدوين.

عبد الحفيظ كتب عن اللقاء

استمع الى اللقاء كاملا من هنا

عودة للكتابة في مدونة تراث

منذ سنتين كتبت عن رغبتي في إطلاق مدونة تهتم بالتراث الجزائري، و فعلا نفذت الفكرة و أطلقت المدونة، و نشرت بها بعض المواضيع في البداية و قد كانت تجربة مفيدة حقا لكنها لم تستمر على الرغم من أن الكثيرين تفاعلوا مع المدونة و الكثيرين طلبوا مني أن لا أتوقف عن الكتابة بها. لكن عجزت عن فعل ذلك لأسباب عدة، و اليوم أعود من جديد للإهتمام بهذه المدونة و نشر مواضيع تخص التراث و العادات و التقاليد الجزائرية، في حقيقة الأمر لدي الكثير من الأمور التي أفكر بالكتابة عنها و التي تستحق حقا أن نكتب عنها وننشرها إما حفظا لها من الضياع إن كانت تقاليد أو عادات على حافة الإندثار أو غيرها من التي تستحق الإنتشار.

المدونة إنطلقت في شهر جويلية من العام 2010 و لم تستمر أكثر من ثلاث أشهر بست مواضيع (رقم ضئيل أعرف !).

لا أحب الإلتزام بشيء معين سواءا في الكتابة أو غير ذلك لكنني سأعمل كل جهدي في كتابة موضوع كل عشرة أيام، يعني 3 مواضيع شهريا. وهو و إن كان رقم قليل مقارنة بما أكتبه في مدونتي هذه أو في مدونة قرأت لك، لكن فكرتي أن أكتب مقالات طويلة، يكون فيها الوصف دقيقا، وسأحاول أن أكتب مواضيع نوعية بمعنى أن لا أكتفي بالنقل من الإنترنت أو الكتب فقط، بل أن أعيش ما أكتبه وذلك إما عن طريق زيارة الأماكن التاريخية و التراثية التي أكتب عنها أو الوقوف شاهدا على العادات و التقاليد و غيرها.

غير ذلك، نصيحتي لكل من يملك شيئا يكتب عنه و لا أظن أن هناك من لا يملك شيئا يكتب عنه أن يفتتح مدونة. افتح مدونة باسم بسيط و تصميم بسيط و انقل لنا أفكارك، كتاباتك، هواياتك، إهتمامات و كل ما يجول في رأسك.. هذه أفضل طريقة لنشر المعرفة و للوصول إلى أناس يشاركونك ما تحبه. و إلى آخرين يناقشونك فيه.. و إلى غيرهم الكثير ممن يستفيدون منك. إن كنت لا تعرف كيف تفتح مدونة و تبدأ في تدوين كتاباتك يسعدني أن أساعدك.

التدوين على إذاعة الجزائر الدولية

سأنزل يوم غد الخميس ضيفا على الإذاعة الدولية للحديث عن التدوين في الجزائر في حصة ستبث بداية من الساعة الثالثة مساءا.

الحديث سيكون كذلك حول مشروع مدونة قرأت لك الفائزة مؤخرا بجائزة أحسن مدونة ثقافية جزائرية لعام 2012.

يمكنكم متابعة الاذاعة الدولية من خلال البث المباشر على الإنترنت من هنا

أو عبر القمر الصناعي نايل سات على التردد

12207, 27500, V

صورة

اصنع دولتك بنفسك

لم أكن أحب مادة الجغرافيا في المدرسة، كانت مادة جامدة و لم نكن نستفيد منها سوى ما نحفظه عن ظهر قلب لاجتياز الإمتحانات، لا أزال أذكر كيف كنا نقرأ عن مناخات الدول، مناخ حار، رطب.. الجبال و الأودية، إنتجات الدول، الفقر، الجفاف و غير ذلك من المعلومات التي كانت تتسرب الى أدمغتنا فلا تقعد بها زمنا طويلا. ربما لم يكن السبب في عدم حبي لهذه المادة راجع بالضرورة الى نوعية الدروس. ربما كان يرجع ذلك إلى طريقة طرح الموضوع… هذا ما أقوله اليوم بعد أن لم يبقى الكثير مما درسته في رأسي.. أحيانا أحاول بمشقة أن أستيعد بعض المعلومات فأفشل و لا أكاد أجد سوى فافيلا البرازيل أو نهر الغانج الذي لا أعرف بأي دولة يوجد.

الحديث عن الجغرافيا هو مقدمة للحديث عن مدونة متخصصة في الجغرافيا و التي بعكس الكتب المدرسية الجغرافية أجدني إستفدت الكثير من مواضيعها. المدونة التي تحمل اسما جذابا “اصنع دولتك بنفسك”.. توجد بها الكثير من المواضيع الرائعة التي تتحدث عن أماكن و مناطق مختلفة بالعالم ربما لم يسبق للكثيرين و أن تعرفوا عليها.

صاحب المدونة هو المدون الإماراتي عبد الله المهيري الذي يقول عن مدونته هذه أنها “بدأت بنكتة و بدأت فكاهية” لتتحول بعدها إلى أشهر المدونات المتخصصة في مجال الجغرافيا.

ستتعرف في هذه المدونة على الدول المجهرية، هل سمعت بهذا المصطلح من قبل؟. و كذلك على الأشكال الصنمية الغريبة التي لم يستطع العلماء تفسير وجودها بجزيرة إيستر بالمحيط الهادي, دولة شرق لندن، و غيرها من المواضيع التي تحيلك حقا الى التفكير بأن تنشأ دولة خاصة بك :).

المدونة توقفت منذ 2010 بعد أن أدرج بها صاحبها أكثر من 60 موضوعا.

أدعوكم للإطلاع عليها و الإستفادة مما فيها…

اصنع دولتك بنفسك

 

التلفزيون الجزائري، كوّر و اعطي لَّعور !

مع احترامي لكل من يعمل بالتلفزيون الجزائري.. لكنكم تستغبون الشعب.

هذا الرأي تكوّن لدي منذ فتحت عيناي على شاشة اليتيمة قبل سنوات، و ازداد هذا الرأي رسوخا حينما مررت ببرنامج “صباح الخير يا جزائر” قبل أسبوعين.
أولا أريد أن أقول أني تفاجأت لمركز بث البرامج في التلفزيون, و أنا أدخل المركز “بعد عناء شاق في البحث عنه، إذ أنه ليس هناك أي لافتة تشير الى المركز” ظننت أني أدخل لورشة بناء !!. هذا ليس عيبا لو كان التلفزيون تلفزيون خاص مثلا، لكن أن يكون تلفزيون حكومي هو وجه لدولة بأكملها تحاول أن تجد لها مكانة في أنظار العالم فهذا يتجاوز العيب بكثير. هناك عرفت لماذا تظهر الصورة بشكل رديء و كأن التصوير هو من زمن الإشتراكية!.

ثانيا و أنا أحضر نفسي للمرور بالتلفزيون كنت أظنني سأتحدث عن التدوين, لأنهم استظافوني هناك على أساس أني مدون. لكني وجدت المشرف على المواضيع يطالبني بالحديث عن المخطوطات، و لكم أن تتخيلو ذلك “المخطوطات!!”, و ما علاقتي أنا بالمخطوطات!؟. حينما قلت له أن لا علاقة لي بالمخطوطات أجاب بلا اكتراث، ماعليش اهدر برك!.

حين دخلت الأستوديو و جه لي المذيع أسئلة حول المخطوطات، كيف نحول المخطوطات الى مدونات الكترونية؟ ( يا رباه ماهذا السؤال). لم أجدني سوى أسايره في الحديث مع استغراب جد كبير من هذا الذي لا يعرف حتى معنى التدوين الالكتروني؟؟.

لا يتعلق الامر فقط بالأسئلة التي لم تكن في محلها، بل بالذهنية التي تسيّر و التي تقول: ما عليش الجزائريين مايهمهش واش يسمعوا، المهم برك يسمعوا!. يعني هل من الصعوبة أن يقوم المذيع بإجراء بحث بسيط على النت ليتعرف على التدوين الإلكترني؟, هل من الصعوبة أن يوجه أسئلة تمس الموضوع كي يفهم المشاهد البسيط حول ماذا يدور هذا الموضوع؟.

اتصل بي العديد من الاصدقاء (الذين لا علاقة لهم بالتدوين) يسألونني عن ماذا كنت أتحدث في اللقاء.. أحس حقا عند إجابتهم بأنه تمت الإساءة للتدوين على المباشر.

ألا نستحق تلفزيونا أفضل، يقدر المواطن و يحترم عقله؟. لا يستغبيه بعقلية “كوّر و اعطي لّعور”. هل أصبح المشاهد الجزائري لهذه الدرجة، مخبول لا يهم المادة التي تقدم له سواءا كانت جيدة أم سيئة؟ أم نقول ، هل أصبح هكذا التلفزيون الجزائري، متقوقعا على نفسه. لا يدري بأن العالم  تغير و أن الاعلام أصبح اليوم يقيم دولا و ينفيها.

أتساءل حقا، أين تذهب ميزانية التلفزيون؟. و أتساءل أكثر عن مهنة وزير الإعلام إن لم تكن الإهتمام بقطاع الإعلام في الجزائر.. هل هذا العمل صعب؟. ألا يشاهد وزير الإعلام قناة الجزيرة مثلا، قناة سكاي نيوز. أو حتى قنوات حكومية لجيراننا. إذا لم يكن الوزير يعي جيدا أن الإعلام اليوم أصبح هو السلاح الحقيقي، فلماذا هناك وزير للاعلام؟.

الجزائريون يستحقون الأفضل. نستحق تلفزيونا جميلا باستوديوهات جميلة و مذيعين جميلين و الأجمل نستحق إعلاما جميلا، يرتقي بالفرد الجزائري، يحترم فيه عقله، موروثه، تاريخه.

 

لقاء المدونين الجزائريين….

سيكون المدونون الجزائريون على موعد للقاء يوم السبت 24 سبتمبر على هامش المعرض الدولي للكتاب، في لقاء ودي حميمي، إن كنت ستحضر يمكنك المشاركة في مسابقة مدونة الفزاعة التي تتيح لك فرصة الفوز بكتاب المدون يوسف بعلوج “على جبينها ثورة وكتاب” والذي سيوقعه في نفس اليوم بحضور المدونين والصحفيين والمهتمين… لمعرفة شروط المسابقة ادخلوا على الرابط التالي:http://www.alfazzaa.com/thawrawakitab1
وحظ موفق للجميع.

شاركنا في مسابقة رمضان

تقيم مدونة قرات لك مسابقة خاصة بالشهر الفضيل، كل اسبوع هناك مسابقة و ثلاث فائزين. يعني اربع مسابقات في الشهر و اثنا عشر فائزا. الجوائز عبارة عن كتب و الاسئلة في متناول الجميع.

ننقل لكم من مدونة قرات لك التعريف بالمسابقة:

عن المسابقة
ستقسم المسابقة على أربع دورات. أي كل أسبوع هناك مسابقة واحدة و فائز واحد ثلاث فائزين( يعني هناك أربع  اثنا عشر فائزا خلال هذا الشهر). ستنطلق الدورة الأولى يوم الجمعة مساءا بعد صلاة التراويح. تتمثل المسابقة في طرح ثلاث أسئلة على زوار المدونة. ويتم الإجابة عليها من خلال التعليق. بعد ذلك تجمع كل الإجابات الصحيحة وتندار قرعة ( ما تخافوش ماكانش البيسطو..). يبقى التعليق مفتوح إلى غاية ليلة الدورة الثانية. عندها يتم اختيار الفائز ومراسلته عن طريق البريد الالكتروني وفي حالة عدم رده خلال 24 ساعة سيتم إلغاء فوزه وإعادة القرعة بين المتبارين الآخرين.
كيفاش راحا تكون الاسئلة؟
الاسئلة ستتعلق بالكتاب في الجزائر ( الكتاب, ادباء, ابطال روايات…الخ),  يعني ممكن يجي سؤال على شاكلة, من هو بطل رواية جلدة الظل لعبد الرزاق بوكبة؟؟ خمم ورد لي الخبر. يعني عليكم الاستعانة بالعم جوجل ان لم تعرفو الجواب.
ما هي جوائزك؟.
بيجو 508 أخر طراز… ( في منامكم).
الجوائز أعزائي وبم أن المدونة هي مدونة مهتمة بالكتاب فستكون عبارة عن كتب. سأحدد العناوين لاحقا, حيث بإمكان الفائز أن يختار كتاب واحد من بين مجموعة من الكتب. ( اممممممم.. اعرف أن الجوائز ليست كبيرة.. هاي ليس لي شركة يا صديق).
شروط المسابقة؟
ليس هناك أي شرط.. أو فلنقل هناك شرط على الفائز أن يلتزم به أمام نفسه. وهو أن يقرا الكتاب الذي يتحصل عليه، ففي الأخير هذا قصدي من المسابقة, تعميم القراءة وحب المطالعة. وتقريبها من القارئ الجزائر.
المسابقة خاصة فقط بالجزائريين..
بالإمكان المشاركة بأكثر من ايميل حتى تكثر فرص الفوز.
ادعم الجوائز…
الجوائز المقدمة رمزية، من يريد أن يشاركنا في مضاعفة الجوائز سيكون ذلك رائعا وستعم الفائدة ( اربح الأجر في رمضان). و من الأفضل جدا لو تكون الجوائز عبارة عن كتب… ( اترك تعليقا ان كنت تريد ان تشارك في رعاية المسابقة بجائزة. وللمدونين ساضع لكل من يرعى المسابقة بجائزة  اعلانا لمدونته لمدة 2 شهر)..

 

والان اليكم رابط المدونة: من هنا