اليوم انتابتني حالة ملل شديد، لم أجد لي حماسا في فعل أي شيء يذكر، حتى للجلوس في المقهى الذي يكون أول ما يخطر لي على بال حين أشعر بالملل. الجلوس والتحديق في اللاشيء.. اليوم رغبتي كانت في فعل لاشيء. أزعجتني حالتي تلك وتمنيت لو أتعلق بأحدهم في الشارع وأخبره بكم ذلك الملل في داخلي.. قد أفعلها يوما !!.
ما اعتدت سماعه من أغاني لم يرقني اليوم، وكأنها ليست نفس الأغاني التي أطرب لسماعها كل مرة!!
الكثير من العمل ينتظرني.. أجلت كل شيء، رغم معرفتي بأني قد أندم لفعل ذلك لاحقا.
أكره أن أبدأ بتجريب الكثير من الخيارات في محاولة إيجاد شيء يثير الرغبة في داخلي.. لم أجد شيئا، أواصل البحث.. أظنني سأنام على هذه الحال.
لا تقلق أخي قادة … فنحن دائما معك وننتظر جديدك بفارغ الصبر.
أخوك عبد الهادي
مدونة الصحافي الجزائري