هل يخالجك شعور كجزائري أنك “ماراك فاهم والو” في الجزائر؟ وأنك رغم جزائريتك القحة، و أصلك و أبويك الجزائريين و تاريخك الجزائري و جنسيتك و بطاقة التعريف “الخضراء” تحس في لحظة ما أنك أقل وطنية من “البعض” الذين ينادون يجزائريتهم “الطاغية” و وطنيتهم “السامية” و أنك لا تقصد ذلك حقا و يعذبك ضميرك و لكن الله غالب، “ماراك فاهم والو”؟. قد يكون الأمر أكثر شبها بسنوات الدراسة حين يدخل المعلم فجأة و يسأل عن الواجب المدرسي الذي بالطبع لم تنجزه أنت و لا تعرف عنه شيئا و يبدأ أصحابك في اخراج الأوراق و الدفاتر و يسألونك عن واجبك أنت المجتهد ، تحس أنك “ماراكش موجود” و أنك “ماك فاهم والو”. حالة غريبة ، اليس كذلك؟.
لا أعرف صديقي الافتراضي إن كنت تشعر بذلك أم لا، لكني متأكد من أن الكثيرين يفعلون، و أنا واحد منهم… “ما فهمت والو”!.
خربشة جميلة جدا 🙂 عفوية مفعمة ومعبرة…
ملاحظة : ديزاين الوورد البرس هذا بسيط وجميل جدا تهانيّ وربي يبارك .
جميل انه يعجبك 😉
رااااااااااااااائع