عندما رآها لأول مرة شعر بالندم.. فجأة اتجه للقرص السي ومنه إلى الملف الذي يحمل اسم “خاص”.. ضغط عليه بالزر الأيمن للفأرة و رماه في زبالة الكمبيوتر.. لم يكن ينقصه سوى كيم كاردشيان تزاحمها من خلف الشاشة. كان يريد لعقله أن يصبح صافيا، في حقيقة الأمر لم يكن الصفاء الذي أراده نابعا من إرادته هو، كانت هي من جعلته كذلك، حتى و القرص “سي” به عجايب ما أفزته تكنولوجيا الويب.
بعد مدة قصيرة.. قصيرة جدا، و بعد أن تفجر سوء حظه في وجهه حين تقاربت بينهما المسافة، عاد باحثا من جديد عما يملأ عليه حرمانه.. فلم يجد سوى القرص “سي”.