أي حقد اسود يملأ القلوب، أي فكر همجي هذا الذي يعطي الحق بالظلم، بالغدر، بالقتل، بالدمار، بالوحشية السوداء التي تجتاح كل أرض خضراء.
من هذا الذي يعطي الحق لكل جبار، لكل طاغية في أن يمارس العدوان على من هم مثله في التكوين. بشر، من هم مثله في الشكل و اللون و العرق و الدين؟، من ذا الذي بيده الأمر بالبطش؟. أي إنسانية تلك التي تجتمع في قلب واحد مع الحقد؟ مع الطغيان و الظلم و الجبروت؟.
لطالما شككت في الوجود، في وجود الله، في وجود الحساب.. اشكر الطغاة الذين عرفوني بالله، وحده الظلم الذي يمارسونه يؤكد لي كم أن الله موجود، كم أن حسابه عسير، كم انه لا يظلم، كم انه العدل، العدل وحده في كماله.
الى أحرار سوريا، إنكم إن شاء الله منتصرون.