دولة إسلامية في الصحراء الإفريقية الكبرى, النيجر من أفقر دول العالم. قبل أشهر قليلة استولى فيها العسكريون على الحكم بعد انقلاب على الرئيس. قبل أيام رفع هؤلاء العسكريون نداء الاستغاثة إلى رؤساء دول العالم الكبرى كي ينقذوهم من أزمة المجاعة التي تحل بالبلد. الأمطار لم تروي الأرض العطشانة فأصابها الجفاف كما هي الحناجر أصابها الجفاف من شدة الجوع.
الطعام هو كل ما يهم لإنقاذ الأرواح من الموت و من الأمراض الفتاكة التي لا تجد موطنا لها سوى في أجساد هؤلاء البؤساء. الجوع يهدد 7.8 مليون نيجيري يشكلون 60 بالمائة من السكان.
الكثير من المنظمات تنشط في النيجر من بينها منظمة الإغاثة الإسلامية. إضافة إلى منظمات أخرى أكثرها من أوروبا و الولايات المتحدة. لكن رغم ذلك النيجر بحاجة إلى دعم اكبر.
هناك منظمة تدعى كونسرن تساعد عن طريق بعث رسائل (أس أم أس) وهي طريقة جيدة وسريعة للمساعدة.
لحد الآن على حد علمي لم تتحرك الدول الإسلامية التي تعتبر النيجر عضوا فيها( منظمة المؤتمر الإسلامي).
طبعا في الجانب الآخر من العالم الإسلامي التخمة تبلغ بالبعض حد إجراء العمليات الجراحية للإنقاص من الوزن.
لا يقل ما يحدث في النيجر ما حدث في إعصار كاترينا بل لربما ما يحدث في النيجر أسوا, فأين الخير العربي الذي تقاطر منكوبي زلزال أمريكا؟.