هل أنتم متفقون معي على أن حكومتنا عاجزة عن حمايتنا وتوفير السبل المعيشية لنا, لا بل أكثر من ذاك أنها تشكل خطرا علينا؟ سأوضح أكثر…
لماذا نتنازل لشخص( فردا كان أو جماعة) على حكمنا و التحكم في مصائرنا و حياتنا؟ أليس من منطلق انه ذو خبرة وثقة إلى غير ذلك.ثم ماالذي يضمن لنا انه لن يخوننا ؟ أليس هو القانون؟ إذن نستطيع القول أن حياتنا حقا في خطر لان القانون مستعبد من طرف السلطة لذلك لا يستطيع حمايتنا , القانون هش ويخدم مصلحة السلطة أكثر من الشعب( يستوضح ذلك جيدا في تعديل الدستور الذي مكن الرئيس بوتفليقة من الحصول على عهدة ثالثة).
القانون في هذه الحالة يمكن أن يضع الخنجر على عنق المواطن( وقد حدث خلال العشرية السوداء), أليست حياتنا إذن في خطر دائم؟.
في حالتنا الراهنة لا نحارب عجز الحكومة عن توفير المناخ المناسب للعيش أو توفير الحماية والأمن إلا بعجز اكبر منه ألا وهو السير معها في نفس المسار السخط على الوضع العام و النقد و العقلية الرجعية في تصليح الأمور, وهذا ما سبب لنا أزمتان, الأولى أننا عجزنا عن بناء دولة ديمقراطية والثانية أننا لم نستطع رفع الكفاح و التحدي لإيجاد حكم صالح في ظل هذه الحكومة الفاسدة البيروقراطية.
ما أريد الوصول إليه هو انه علينا أن نحاول عمليا إصلاح الأوضاع من دون انتظار معونة من احد( حلول الحكومة لمشكلة البطالة او المخدرات مثلا) على جميع المستويات( اجتماع وثقافة,تعليم,اقتصاد,سياسة, إدارة) وإيجاد حل للمشاكل المستعصية ( نستطيع إيجاد حل لأننا نحن من صنعنا هذه المشاكل) و الكف عن نقد الحكومة و السخط عليها وأداء دور المظلوم لان الفاسد فاسد لا يمكنه الإصلاح. إذن الحل بأيدينا وكل كلام ننتقد به الحكومة أو نطالبها فيه بالإصلاح ونشمئز من الأوضاع نغيره إلى معالجة مشكلة ومحاولة إيجاد حل عملي لها وذلك ما يجعل الحكومة تنظر إلينا للأخذ بآرائنا.
هي مبادرة للجميع خصوصا الشباب, يمكن عمل تجمعات أو منظمات لها أفكار إصلاحية أو مبادرات تمكن من معالجة المشاكل الراهنة أو طرح بدائل لها. يمكننا أن ننجح طبعا خصوصا لو عرفنا انه في عمق الاستعمار الفرنسي للجزائر نهض مصلحون من أمثال الإمام عبد الحميد بن باديس استطاعت أفكارهم تحرير بلادنا.
أنا صراحة لا أعلم حكومتك و مع الأسف لا أعرف حتى من رئيسها و لا اذا كانت ملكية أم جمهورية و لكننى أعرف حكومتى و هى الحكومة المصرية و التى لا تختلف عن حكومتكم شيئا .
تقبل مرورى
مممممم أعطني فكرة لتغيير الوضع وسأكون أول المطبقين.
لكن إن بقي الكلام كلاما ستبقى الحكومة حكومة 🙂
على أي حال من الكلام ما غير الكثير في دول وشعوب وفقك الله
لازم يكون في افكار مبدئية
أنت تقف في الطريق الصحيح أخي العزيز هذا هو التفكير السليم العجز عن التفكير و التغير بإيجابية وفاعلية هو الذي يدفع الشعوب الى لوم الحكومات و مختلف المظاهر السلبية التي لا تنفع أي طرف كالمظاهرات التي ظررها أكبر من نفعها و ما الحكومات إلى صورة طبق الأصل لشعوبها و عقليتهم
التغير في أي حظارة بدأ على أسس صحيحة و بدأ بتجمعات صغيرة تبناها مفكرون كل في مجاله و لم يكن الهم هو الكرسي أو السلطة بل كان الهم رفع مستوى الشعوب لذلك أنا أقول بأن أحسن طرق التغيير في الوقت الراهن هو التكتل في جماعات صغيرة كل في مجاله و التفكير في إيجاد حلول علمية و مدروسة لمختلف المشاكل المطروحة و تحظير كل شيء و البحث عن بدائل لكل ما يشكل عائقا نحو التطور و استغلال الفرص اللممكنة لإبراز هذه الحلول و البرامج في الوقت المناسب و كذلك هنا شيء آخر الا وهوالتواصل مع التكتلات الأخرى التي تعمل على مجالات أخرى بنفس الطريقة التي ذكرتها سابقا و هكذا نكون جماعات يمكن الإعتماد عليها في الوقت المناسب و لكم في حركة حماس في غزة أحسن مثال
و الحديث يطول في هذا المجال و أنا لي أفكار كثيرة فيما يخص هذا الطريق سوف تخرج للعلن في حينها
في الحقيقة اي بلد يعاني مشكل المعارضة …
مثلا انت تعارض شيئا ستجد الكثيرين يؤيدونها
المهم نعيش في صمت صوتنا غير مسموع البتة
سلام
كلنا فى الهم عُربُ
فكل حكوماتنا فشلت فى التقدم بنا من مرتبه مستهلكى الحضاره
الى مرتبه صناع الحضاره
ودمت بخير
اسئلة منطقية ولكن المنطق يصبح لا منطق مع حكام بلداننا العربية , واخاف ان تقود الواحد منا هذه الاسئلة الى مالا يحمد عقباه والعشرية السوداء عندنا في الجزائر ليست ببعيد . وقد يكون من المضحك او من البلاهة ان اقول لك ابحث عن اسئلة غير منطقية فربما وجدنا لها الاجابة . للاسف الواضح اصبح غامضا والجبن اصبح شجاعة والاسود احتلت مكانها الارانب فلا تلمني.
من اجل
وطن آمن مستقر…حياة افضل.
من اجل
محاربة الفساد….مقاومة التزوير
من اجل
ان تكون مقدرات هذا الوطن بأيدينا
شارك في الحملة الشعبيه للقيد بالجداول الانتخابية
ضع شعار الحملة علي مدونتك
عذرا علي عدم التعليق علي البوست
نحن كبربر لا نحب أن نُحكم .. و هذا من أجمل السمات التي نحملها