عفوا في البداية لأن ما بيدي هو ما نسميه مقاومة, مقاومة نمارسها منذ ستين سنة… و لا زال القدس محتلا.
إذا كان يملك احد في ذاكرته شيئا غير بلبلة العرب , و خارطة الطريق وحدود 67 فلينعش ذاكرتي لأنني في الفصل الأخير من الكفر بقضية القدس . فعدا عن كوني أتابع على قناة الجزيرة أخبارا عن اقتحام المسجد الأقصى و تصاعد الهمجية الصهيونية وبناء المستوطنات فأنا بعيد تمام البعد عن القدس,بل قل أن القدس كلمة صارت لا تذكرني سوى بالحرب لذلك فان احتمال تداخلها مع أفكاري ضعيف إلى حد كبير … فهل أنا أكفر ؟
إذا كان ولي أمري يحتم علي أن الهث وراء رزق عيشي بأبشع السبل , و اشق طريقي في الحياة مرورا على خدمات إبليس , واعرف الحرية على أنها المرأة التي تصدمني بلباسها الضيق حتى أمام المسجد , و أحلامي على أنها قارب صغير اجتاز به مسافة 200 كلم في عرض البحر مع احتمالية الغرق أو وقوعي بين فكي سمك القرش , فترى كم يتبقى للقدس مكان من خارطة راسي المليء بالأشغال و الهموم و اللخبطات؟
لا يتوقع احد مني أن انصر القدس وأنا أخوض تجارب سي إبليس في التعامل مع الأقربون بالمعروف , واهدي رشوة في سبيل الله, و اصرخ ” يحيا بوتفليقة, يحيا الفساد” , بربكم أي شخص تستنطقون إسلامه و دمه وشرفه في أن ينقذ لكم القدس ؟.
كما قال عبد المطلب يوما لأبرهة الحبشي ” للكعبة رب يحميها” , نجدد النداء اليوم , للقدس رب يحميها , عسى الله أن يبعث محمدا آخر …
خَرْبشة 
المكل يقاسمك نفس الشعور و نفس الاحاسيس
لكن القدس قضية اسلامية فلا تنتظر شيئا من العرب سواء العرب العاربة او المستعربة او الهاربة لقد نجحت البروباجاندا الاعلامية و سوف لن نتهم الغرب صاحب الفضل الكبير علينا (…) لكن القضية حيدت و افرغت من محتواها و دلالاتها … و جعلوها قضية محلية بين عباس الخناس و حماس الوسواس
على ان لا تدهشنا اكتشافاتنا اليومية الصادمة اخي قادة و ننسى مسؤوليتنا اتجاه الاقصى تخيل اننا سنسال عنها يوم القيامة قبل ان نسال عن و ظائفنا و زوجاتنا و ابناءنا و بوتفليقتهم و بوتفليقتنا و تفليقتنا و فلاليقنا و فلاقيهم و الويل ادا لم تكتشف نمط التكرار الدي اوقعتك فيه
و تحية اخوية نضالية ازفها اليك عبر اثير الوورد بريس و الاحلام العاطرة
لا أعتقد أبدا أننا يجب أن ننتظر شيئا من هنا أو من عناك حتى ندعم القدس و نحيا لأجل حلم الحرية المنشود فلو تكلم الكل كما تتكلم بتلك اﻹنهزامية و التنصل من كل ما يربطك بها لضاعت الحقوق منذ اﻷزل و لما استقلت الجزائر أبدا …لست أدري يا جماعة كيف تسمحون لسنة اليأس أن تتخلل أفكاركم فلم يمضي بعد على احتلال فلسطين قرن كامل ة الله وعدنا بتحريرها و رغم ذلك تﻻى اليائسين و المستسلمين و القانطين …لماذا ؟؟؟؟ ﻷن تسويق الروح اﻹنهزامية بين العرب أصبح مشروعا ناجحا بامتياز و ينسى الجميع بأن الجزائر التي دام احتلالها أكثر من ذلك بكثير و التي لم يعدنا الله بتحريرها تحررت بفضل الله أولا و المجاهدين ثانيا ….آه على زمن لم نعد نثق فيه حتى بوعد الله لنا ، ففي ماذا نثق إذن ..يجدر بك أخي قادة مراجهة نغمة الياس هذه و المقاومة ستبقى ﻷبد اﻵبدين و صفحات الووردبرس هذه مقاومة هي اﻷخرى
وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِى ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوًّ۬ا ڪَبِيرً۬ا (٤) فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَٮٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَيۡڪُمۡ عِبَادً۬ا لَّنَآ أُوْلِى بَأۡسٍ۬ شَدِيدٍ۬ فَجَاسُواْ خِلَـٰلَ ٱلدِّيَارِۚ وَكَانَ وَعۡدً۬ا مَّفۡعُولاً۬ (٥) ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡڪَرَّةَ عَلَيۡہِمۡ وَأَمۡدَدۡنَـٰكُم بِأَمۡوَٲلٍ۬ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَـٰكُمۡ أَڪۡثَرَ نَفِيرًا (٦) إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأَخِرَةِ لِيَسُـۥۤـُٔواْ وُجُوهَڪُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ ڪَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ۬ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا (٧) عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يَرۡحَمَكُمۡۚ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۘ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَـٰفِرِينَ حَصِيرًا (٨فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَٮٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَيۡڪُمۡ عِبَادً۬ا لَّنَآ أُوْلِى بَأۡسٍ۬ شَدِيدٍ۬ فَجَاسُواْ خِلَـٰلَ ٱلدِّيَارِۚ وَكَانَ وَعۡدً۬ا مَّفۡعُولاً۬ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأَخِرَةِ لِيَسُـۥۤـُٔواْ وُجُوهَڪُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ ڪَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ۬ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا
dailydz: انا اصلا لا انتظر شيئا من العرب, خصوصا رؤوسها, احساسي ليس سوى تعبير عن حالة تعيشها الامة . فالقضية كما اشرت افرغت من محتواها , وبعد عدم التطبيع مع بني صهيون صار التطبيع بشروط الانسحاب لحدود 67 . لا نعرف في الايام القادمة اي شرط مخزي سيشروطنه ليبوسوا يد ناتانياهو
rayii: اختاه , لربما لم تستسيغي كلامي جيدا, انا غير مهزوم بالقدر الذي اريد ان اضع حالتنا في الواقع , احاكي الاسباب التي تدفعنا الى هجران الاقصى, هي اسباب يعاني منها جيل اليوم, ارسل رسالة الى من يسمون انفسهم اولياء امرنا منذ خلقنا الله … هاهي القدس التي تريدون لها النصر , انها ليست قبة صفراء وانما هي شعوبكم التي وادتموها وخلفتموها جثة تسعى وراء الدنيا ….
شعور طبيعي جداً… نعيشه في سوريا مثلاً أضعافاً مضاعفة.. خصوصاً و أنا كماً هائلاً من القمع و التعسف و التجاوزات تحدث باسم “القضية”…
كلنا مع فلسطين و كلنا نريد الخير لفلسطين و الفلسطينيين… لكن طاقاتنا محدودة.. و نريد أن نعيش أيضاً !
تحية
لا عليك أخي قادة كل ما يجب علينا نحن في هذه الحال أولا الدعاء لإخواننا في فلسطين أن ينزل عليهم الله صبرا وينصرهم على العدو
و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
ولكن ولكن لكي ينصرنا الله و يستخلفنا في هذه الدنيا الفانية علينا أولا أن نعود إلى جادة الطريق أن نعود إلى ديننا ونحيي الإيمان في قلوبنا و بأعمالنا
المعادلة سهلة 1+1=2
وقد صدق الله حين قال “أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”
إذا كنا حقاً نهتم لأمر القدس لكنا نجحنا قي تحريرها 🙂
لن نستطيع فعل أي شىء فنحن بعيدون كل البعد عن فلسطين و يبقى الدعاء هو السلاح الذي بقي عندنا.
و إذا كان الفلسطينيون بذات غير متحدين ( حماس – فتح ) فكيف للعرب أن يتحدوا ( القضية الفلسطينية ) ؟؟؟؟؟
للقدس رب يحميها
هل نملك غير هذا القول النابع من احساس مخزي بالعجز
في الحقيقة لا، فأنا واحد من الناس لم تعد القدس تعني لي سوى شيئا روحيا مرتبط القدسية
مرتبط بالاسلام اساسا، رغم ان الاشياء الجميلة والعميقة في ذواتنا كعرب ومسلمين تتشوه تباعا
وتسقط الشعارات التي تربى ععليها جيلنا طويلا، نحن جيل ترى على شعار جميل/ مقولة نبيلة وثورية للراحل هواري بومدين الذي صرخ يوما في عز سكرة حماسة: نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة.
فهل ما زلنا مع فلسطين او بعبارة أصح هل نستطيع ان ننتقل من مرحلة القول إلى التعبير عن قناعتنا بنصرة فلسطين من خللا الفعل
لا اعتقد ذلك فنحن للاسف اعجز من ان نفعل شيئا ملموسا للقدس وهذه حقيقة مخزية لا يمكننا انكارها.
فالشاب العربي المطحون تحت وطاة الواقع، المسكون بالفشل والاخفاقات المتتالية في الحياة والحب، وفي الكرامة وهذا هو الاهم، حيث تهدر كرامته يوميا في طوابير البلدية، وفي تعامله مع كل من يملك سلطة حتى لو كان بوابا، الشاب العربي لم يعد يحلم سوى بقطعة خبز وجسد امراة يبعد عنه صقيع الايام المكرورة والخيبات المتوالية
فكيف نطلب من هكذا مخلوق ان ينصر القدس وان يحارب ( وهو ممنوع حتى من فعل ذلك لو اراد )
لم تعد القدس بالنسبة لي سوى حالة ابداعية مسكونة بالشجن، وغصة في القلب لا تنتهي
اسجل اول زيارة
كما قال عبد المطلب يوما لأبرهة الحبشي ” للكعبة رب يحميها” , نجدد النداء اليوم , للقدس رب يحميها , عسى الله أن يبعث محمدا آخر …
مجازا و ليس كفرا
حتى الرب ما عاد ينتظرها منا
و لن يكون هناك نبي اخر
حتى نحن ما عدنا ننتظرها من احد
القدس برغم الضروف الصعبة التي يعيشها كل مواطن عربي .تبقى في قلب كل واحد منا.ولا يسعنا الا ان نقول
اشتدي ازمة تنفرجي قد اذن ليلك بالبلج
لا يسعنا الا الدعاء وبناء انفسنا واهلينا لتتحقق اسباب النصر
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
إنه العجز حين يركع أمام إله جعله له ,,, إنه يكتب قصسدة أزله ,,, لا أقول أنك مخطئ فأقلامنا هي التي تتحدث ، تسمع أصواتا من داخل قلوبنا م ن صدور تتقطع أسفا و حيرة ,,, تنفطر من قلب كان ينطق بالأمس حرارة و غيرة ,,, وحده الغد سيهدينا الحل …
للكعبة رب يحميها وللقدس رب يحميه ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه يدودون عنه
ان ننصر الاقصى المبارك لا يعني اننا سنغادر بلداننا لنحمل السلاح ونتير الفوضى في العالم الاسلامي
يكفي ان ننصر الله على انفسنا ونجاهد الجهاد الاكبر للتغلب عليها تم نغير محيطنا الاقرب فالاقرب وهكدا ولنعلم ان استعادة القدس تبدا بنا نحن وليس بالمفاوضات وخارطة الطريق او غيرها عندما نصبح نحن جاهزين لتلبية الدعوة والنصر على انفسنا ساعة اد يمكن ان نقول انه باستطاعتنا الدفاع عن قدسنا
دكرني هدا باحدهم الدي قال قولة بليغة عند وفاته
في شابابي اردت ان اغير العالم الى الاحسن لكن لم اوفق في دلك فقلت في نفسي يجب ان اغير دولتي تم اغير العالم في ما بعد عرف ان دلككان مستحيلا فقال في مرحلة كهولته اغير مجتمعي تم اغير دولتي تم اغير العالم لكن مع مرور الوقت عرف ان دلك لم يكن ممكنا فبلغ به العمر عتيا واشرف على الموت وادرك انه لو غير نفسه لتمكن من ان يغير مجتمعه ولتمكن ان يغير دولته ولتمكن من ان يغير العالم
لنغيير انفسنا بعد دلك نفكر بتغيير العالم واستعادة الاقصى
اصدقائي مشكورين على المرور , هو هكذا شعورنا تجاه القضية … نتنمى فقط ان ياتي دهر نستطيع ان نقول كلاما غير هذا ..
اللهم إنا نسألك عزا وتمكينا ومجدا اكيدا
احييكم على هذا الطرح ،
يا اخوتي ما يحزني اننا بتنا نقصر دورنا على الدعاء فقط ، الدعاء اقوى سلاح نملكه ولكن علينا ان لا نغفل عن نصرة الاقصى بكل ما نملك
علينا ان نتعلم تاريخ الاقصى ،
نعم أخي قاده قد يكون ماذكرت مقصودا وليس وليد التجربه الإنسانيه والتطور التاريخي..الفقر والجهل والديكتاتوريات كلها أسوار وحواجز تحمي اسرائيل أكثر مما يحميها الجدار الفاصل أو ترسانتها النووية .لكن ذلك لا يمنع ميلاد جيل التحرير فلا يولد العضماء والخالدون إلا من رحم المعاناة