انظمت الجزائر إلى الدول العربية التي بات النظام فيها جمهوملكي . اذكر أننا كنا قبل التعديل الدستوري الأخير من المفتخرين بكوننا نملك نظاما وان كان فاسدا وظالما إلا انه يعطي مساحة للعمل الديمقراطي من خلال التداول على السلطة, فمنذ التخلي عن النظام الاشتراكي العام 1989 حكم الجزائر 4 رؤساء وان كان البعض منهم جاء على وقع السلاح أو ذهب عليه إلا أن الأمر لا يهم مادام أن هناك ذهاب ومجيء.
اليوم ومع فتح عدد العهدات الرئاسية إلى ما لانهاية واختيار ممثل”الشعب” السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للمرة الثالثة فان الأمر تحول إلى الشك في كون افتخارنا بالتداول على السلطة أصبح أمرا يميزنا .
جاء الرئيس ومعه مشاريع مستقبلية لا يعلمها إلا الله , هي من تلك التي جاء بها معظم الرؤساء العرب و الذين اتخذوا لدولهم نظاما جديدا لا هو جمهوري ولا هو ملكي انه ” نص نص” , خصوصا بعد الإشاعات الأخيرة و التي قد تثبت صحتها بعد أيام قليلة و التي تقول بان أخ الرئيس بوتفليقة السعيد بوتفليقة يحضر لتأسيس حزب جديد يجمع أنصار التحالف الرئاسي لخلافة أخيه الذي أصبح لا يقدر على مواصلة الحكم بسبب أوضاعه الصحية.
أظن أن الغفلة الإعلامية و الشعبية تجاه القضية قد أعطاها فرصة لتكبر وتكبر رغم ” حسد الحاسدين” , فهل نقول للسعيد بوتفليقة من اليوم , مبروك عليك التركة؟
نشر لي المقال على موقع شباب مصر من هنا
خَرْبشة 
حلو النظام الجمهو ملكي
هذا النظام الي بتتعامل بي اغلب دولنا العربية وللاسف الشعوب بتساعدها عليه
عندك الايام القادم تابع مصر وشوف
اخي انس مشكور على المرور , مصر قد ياتي فيها ما قد ياتي للجزائر قريبا واظن ليبيا كذلك في الصف نفسه.