مع احترامي لكل الديانات بدءا بالاسلام الى عبادة الابقار فانا شخص مسالم حقا . ولكن عندما يتعلق الامر باليهود فلا ينتظر مني احد ان اظهر تعاطفي او تسامحي , اذ انني لمجرد رؤيتي لشخص ذو ظفيرة يرتدي قبعة سوداء على وجهه لحية اشعر بغريزة الانتقام ولا تسالوني لماذا ؟ .
في عام 2005 اتت طائفة يهودية للجزائر في زيارة رسمية اظنها الاولى من نوعها الى مدينة تلمسان لزيارة مقبرة قباسة وهي مقبرة يهودية يرقد بها الحاخام افراييم بن كاوا , وكذلك من اجل استعادة رائحة الذكريات التي قضاها اليهود في هذه المدينة العريقة ابان الاحتلال الفرنسي يوم كانوا من اشد المساندين له . يعرف الكل ان الجزائريين اناس ” مشي نورمال” حينما يتعلق الامر باليهود لذلك وفرت السلطات مجموعة كبيرة من حراس الامن لمراقبة الوفد , و كانت هذه محاولة ناجحة في جلب الانظار .
قبلها بحوالي الست سنوات افتتحت منظمة الرورتاري اول فروعها بالجزائر ليتضاعف العدد الى مجموعة من النوادي تشمل اكابر مدن الجزائر , تزامن هذه الانفتاح على هذه المنظمة المحسوبة على الماسونية العالمية التي يديرها اليهود مع مجيئ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى السلطة . السؤال المهم ما هدف هذه المنظمة القبيحة من وجود فرع لها بالجزائر الا تقريب اليهودي من الجزائري واقناعه بطيبته و مودته للعالم العربي و للجزائر مثلما يحدث في مصر و الاردن .
اليوم صار لليهود ممثلية باسمهم بعدما اعلن ممسؤول رسمي عن ذلك , ويحق لهم من اليوم العمل في اطار قانوني , اي بصفة رسمية ومن دون اعاقة من السلطة . الممثلية يراسها روجي سعيد و هو يهودي كان يعمل بصفة غير رسمية قبل ان تصرح السلطة الجزائرية باعطاء ترخيص لممارسة الديانة اليهودية و عملهم بكل حرية في اطار قانوني .
تعتبر الجزائر من بين اكثر الدول العربية حساسية اتجاه الملف اليهودي وذلك جراء خشية هؤلاء من العصبية المفرطة للجزائريين تجاه دولة بني صهيون , لكن هل قرار السلطة الجزائرية قرار صائب ؟ من وجهة النظر المنطقية الخالية من اي اعتبارات دينية او تاريخية فالقرار صائب فكما يحق للمسيحيين ممارسة ديانتهم بكل حرية و انشاء جمعيات التبشير يحق كذلك لليهود , لذلك يمكننا القول ان السلطة الجزائرية لم تخطأ ابدا وهذا مشروع لاي كان . لكن من الوجهة المنطقية لو ادخلنا الحسابات التاريخية و الدينية و الثقافية فان القرار مخطأ مذل للشعب بكثير مما قد يتوقعه اي شخص , فبعيدا عما اذا كان دولة بني صهيون تسلب ارض فلسطين فان اليهود الجزائريين هم آخر من يجب ان يكون على هذه الارض , فلا الشعب ينسى و لا التاريخ ان هؤلاء هم السبب في دخول جحافل الجيش الفرنسي الى الجزائر عام 1830 بمساعدة من التاجرين اليهوديين بوشناق و بكري , وطوال فترة الاستعمار وقف اليهود الى جانب الفرنسيين في القضاء على الهوية الجزائرية وكانوا من اكثر العملاء الذين تعتمد عليهم السلطات الفرنسية في الفتك بالشعب . اضافة الى موضوع فلسطين الذي يشكل الحلقة الابرز في العداء لهؤلاء حتى ولو كانوا على غير علاقة بالصهاينة . لذلك يشكل قرار السلطة غباءا و خيانة للتاريخ البلد ومسامحة لهؤلاء على افعالهم .
يبقى اليهود متخوفون من الظهور علانية في المجتمع الجزائري , لكن ربما قرار السلطة سيوفر لهم الحماية التي كانوا يسعون اليها … انا اوافقهم الراي , عليهم الا يظهروا بشكل علني حتى ولو منحتهم السلطة الف اعتماد … لانهم سيشهدون ما لن ينساه التاريخ مثلما نحن شهدناه.
“فلا الشعب ينسى و لا التاريخ ان هؤلاء هم السبب في دخول جحافل الجيش الفرنسي الى الجزائر عام 1830 بمساعدة من التاجرين اليهوديين بوشناق و بكري , وطوال فترة الاستعمار وقف اليهود الى جانب الفرنسيين في القضاء على الهوية الجزائرية وكانوا من اكثر العملاء الذين تعتمد عليهم السلطات الفرنسية في الفتك بالشعب”
“خير لكم الا تظهروا …” أظن الفرنسيين أولا بهذه العبارة إذن
(أظنهم لم يعتذروا حتى ….).
اخي ابراهيم مشكور على المشاركة , من الافضل لليهود ان لايظهروا اما بالنسبة للفرنسيين فتلك قصة اخرى يطول الحديث حولها وسياتي دورها …
اما بالنسبة للاعتذار الفرنسي فذاك يا سيدي آخر شيء اطالب انا به شخصيا فمقارنة مع جرائم فرنسا الاعتذار لايهم ابدا لانه لن يمحي الجرائم.
تقديري الكبير لفكرك الراقي .
أخوك حسين
اخي حسين , مشكور على مشاركتك وموفق باذن الله.
السلام عليكم. اظن ان اليهد بداوا بالفعل مخططهم الدنيئ لولوج عالك المغرب العربي الكبير . . .
JE pense que les juifs d’algérie eux aussi on le droit de vivre en algérie car la plupars sont bérbére .J’espére qu’ils reviendront car ils nous aidront beaucoup n’oublions pas que c’est un peuple trés puissant