مفاجأة سارة شهدها الإعلام الجزائري ليلة امس باطلاق القناة الرابعة الناطقة بالامازيغية والخامسة للقران الكريم , حدث هام ليس لان التلفزيون تمكن اخيرا من اطلاق قناة او قناتين في وقت واحد ولكن لان نوعية القناتين لم تعودنا عليهما اليتيمة , فالقناة الرابعة الناطقة بالامازيغية تبرز كوسيلة اعلامية فريدة تعالج القضايا باللهجة الامازيغية لتزيح الستار عن التاريخ الامازيغي الكبير والذي سيعزز من خلال هذه النافذة الاعلامية المهمة , اما القناة الخامسة للقران الكريم فتعد هي الاخرى منطلق لرؤية اعلامية دينية تقدم باذن الله المسار الواضح للمذهب المالكي مذهب الدولة ولعلها تكون ملاذا امنا لاولئك الغاوي بهم والذين يتبعوون افكار تؤدي بهم في الاخير الى الانحراف الحقيقي , ورغم ان القناتين في بداية المسار وتعترضهما الكثير من الصعوبات في الانطلاقة الحقيقية , الا اننا لاننكر انها تجربة اعلامية فريدة , فهل يا ترى بدا ستار اليتم يزول عن اليتيمة ؟